فؤاد بلحسن
belahcenfouad@gmail.com
إطار عالي معطل .. حاصل على شهادة الماستر في القضاء و
التوثيق من جامعة فاس بدرجة امتياز .. حافظ لكتاب الله تعالى.. مناضل في صفوف
التنسيقية المرابطة للأطر العليا المعطلة.
و من داخل هذه التنسيقية، شارك في العديد من المحطات النضالية المشرفة، على رأسها
الاعتصامين التاريخيين : الاعتصام لمدة أسبوع في المقر المركزي لحزب الاستقلال
بالرباط في الأسبوع الثالث من يوليوز 2011 (اعتصام التحدي)، حيث بدا في هذا
المعتصم بالكثير من المواصفات القيادية، الأمر الذي أهله لأن يكون واحدا من أبرز
شخصيات التنسيقيات الأربع المشاركة (الوطنية، الموحدة، الأولى و المرابطة). و قد
برز دوره، في هذا المعتصم، بشكل أكبر على صعيدين أساسيين: الحلقيات الشعارية و
رسائله المشفرة في التضحية و نكران الذات لمصلحة باقي الأطر العليا المعتصمة في
أجواء جد صعبة، مشحونة بالتهديد
المستمر لقوى الأمن و البلطجية بالتدخل لفك الاعتصام من خلال العنف. فلن ننسى يوم
افترش الشهيد الأرض و التحف السماء في الوقت الذي بحث الآخرون عن غرف وأغطية .. و
لن ننسى يوم كان يقف بأرجله الرقيقة الساعات الطوال مرددا الشعارات، رغبة منه في
أن يـُبقي لهيب النضال و صرخة الاحتجاج متوهجين- رافعا بذلك شعلة العدالة الاجتماعية
المغتصبة و مقويا لإرادة الصمود لدى طالبيه المعطلين عن العمل ظلما.
أما الاعتصام التاريخي الثاني (اعتصام الكرامة) الذي شارك
فيه، فكان خلال الأسبوعين الثاني والثالث من شهر يناير 2012 بملحقة وزارة التربية
الوطنية - حي الليمون بالرباط، حيث تجدد بروز الشهيد كمناضل من طينة نادرة، و لعل
أبرز مصداق لهذا هو استشهاده على أثر مبادرة
منه لتكسير حصار قوى الأمن للمعتصم، حيث هم - تحت ضربات رجل أمن بعصاه
الصماء - بنقل الخبز و الأدوية للأطر الجائعة و المريضة المعتصمة؛ التي منع عنها
المخزن الجبان و المتوحش الطعام و الدواء.
و مع أن شهادتي لن تزيد موته أي شرف بعد أن نال شرف الشهادة
المباركة، فإني أشهد، لله وللتاريخ و للحقيقة، انه كان مؤمنا، تقيا، خلوقا، محبا
لخلق الله، مجاهدا من أجل نيل الحقوق المشروعة للمستضعفين المعطلين عن العمل، و
أشهد أنه قضى ضحية تدابير دولتية قمعية و عنيفة ولا إنسانية، كما أشهد أنه فارق
الحياة الدنيا شهيدا في ساحة الصراع دفاعا عن الكرامة الإنسانية.
فالسلام عليك سيدي عبد الوهاب يوم ولدت و يوم استشهدت و يوم
تبعث حيا.
إطار عالي معطل .. حاصل على شهادة الماستر في القضاء و
التوثيق من جامعة فاس بدرجة امتياز .. حافظ لكتاب الله تعالى.. مناضل في صفوف
التنسيقية المرابطة للأطر العليا المعطلة.
و من داخل هذه التنسيقية، شارك في العديد من المحطات النضالية المشرفة، على رأسها الاعتصامين التاريخيين : الاعتصام لمدة أسبوع في المقر المركزي لحزب الاستقلال بالرباط في الأسبوع الثالث من يوليوز 2011 (اعتصام التحدي)، حيث بدا في هذا المعتصم بالكثير من المواصفات القيادية، الأمر الذي أهله لأن يكون واحدا من أبرز شخصيات التنسيقيات الأربع المشاركة (الوطنية، الموحدة، الأولى و المرابطة). و قد برز دوره، في هذا المعتصم، بشكل أكبر على صعيدين أساسيين: الحلقيات الشعارية و رسائله المشفرة في التضحية و نكران الذات لمصلحة باقي الأطر العليا المعتصمة في أجواء جد صعبة، مشحونة بالتهديد المستمر لقوى الأمن و البلطجية بالتدخل لفك الاعتصام من خلال العنف. فلن ننسى يوم افترش الشهيد الأرض و التحف السماء في الوقت الذي بحث الآخرون عن غرف وأغطية .. و لن ننسى يوم كان يقف بأرجله الرقيقة الساعات الطوال مرددا الشعارات، رغبة منه في أن يـُبقي لهيب النضال و صرخة الاحتجاج متوهجين- رافعا بذلك شعلة العدالة الاجتماعية المغتصبة و مقويا لإرادة الصمود لدى طالبيه المعطلين عن العمل ظلما.
و من داخل هذه التنسيقية، شارك في العديد من المحطات النضالية المشرفة، على رأسها الاعتصامين التاريخيين : الاعتصام لمدة أسبوع في المقر المركزي لحزب الاستقلال بالرباط في الأسبوع الثالث من يوليوز 2011 (اعتصام التحدي)، حيث بدا في هذا المعتصم بالكثير من المواصفات القيادية، الأمر الذي أهله لأن يكون واحدا من أبرز شخصيات التنسيقيات الأربع المشاركة (الوطنية، الموحدة، الأولى و المرابطة). و قد برز دوره، في هذا المعتصم، بشكل أكبر على صعيدين أساسيين: الحلقيات الشعارية و رسائله المشفرة في التضحية و نكران الذات لمصلحة باقي الأطر العليا المعتصمة في أجواء جد صعبة، مشحونة بالتهديد المستمر لقوى الأمن و البلطجية بالتدخل لفك الاعتصام من خلال العنف. فلن ننسى يوم افترش الشهيد الأرض و التحف السماء في الوقت الذي بحث الآخرون عن غرف وأغطية .. و لن ننسى يوم كان يقف بأرجله الرقيقة الساعات الطوال مرددا الشعارات، رغبة منه في أن يـُبقي لهيب النضال و صرخة الاحتجاج متوهجين- رافعا بذلك شعلة العدالة الاجتماعية المغتصبة و مقويا لإرادة الصمود لدى طالبيه المعطلين عن العمل ظلما.
أما الاعتصام التاريخي الثاني (اعتصام الكرامة) الذي شارك
فيه، فكان خلال الأسبوعين الثاني والثالث من شهر يناير 2012 بملحقة وزارة التربية
الوطنية - حي الليمون بالرباط، حيث تجدد بروز الشهيد كمناضل من طينة نادرة، و لعل
أبرز مصداق لهذا هو استشهاده على أثر مبادرة
منه لتكسير حصار قوى الأمن للمعتصم، حيث هم - تحت ضربات رجل أمن بعصاه
الصماء - بنقل الخبز و الأدوية للأطر الجائعة و المريضة المعتصمة؛ التي منع عنها
المخزن الجبان و المتوحش الطعام و الدواء.
و مع أن شهادتي لن تزيد موته أي شرف بعد أن نال شرف الشهادة
المباركة، فإني أشهد، لله وللتاريخ و للحقيقة، انه كان مؤمنا، تقيا، خلوقا، محبا
لخلق الله، مجاهدا من أجل نيل الحقوق المشروعة للمستضعفين المعطلين عن العمل، و
أشهد أنه قضى ضحية تدابير دولتية قمعية و عنيفة ولا إنسانية، كما أشهد أنه فارق
الحياة الدنيا شهيدا في ساحة الصراع دفاعا عن الكرامة الإنسانية.
فالسلام عليك سيدي عبد الوهاب يوم ولدت و يوم استشهدت و يوم
تبعث حيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق