فؤاد بلحسن: سنة بـيضاء جديدة! - نحن والملك والآخرون واللامفكر فيه (جزء 2) - القلم 3000

اَخر المشاركات

القلم 3000

مدونة القلم 3000، متخصصة في قضايا الفكر والشأن العام وفن العيش.

السبت، 10 سبتمبر 2016

فؤاد بلحسن: سنة بـيضاء جديدة! - نحن والملك والآخرون واللامفكر فيه (جزء 2)

belahcenfouad@gmail.com

إلغاء زيارة الملك: قراءة على هامش اللامفكر فيه

في أسوء كوابيسهم، لم يتوقع المسؤولون عن تدبير مدينة الخميسات، سواء في ذلك المجلس الجماعي أو الإقليمي أو السلطات المحلية أو الإدارات غير الممركزة التابعة للقطاعات الوزارية، أن يتعرضوا لشتائم بقدر ما تعرضوا له خلال الأسبوعين التاليين لتاريخ تبليغ البلاط نية الملك زيارة المدينة. وقد سلك الشاتمون هذا المسلك عقب معاينتهم لحالة مكشوفة من النفاق العمومي. فبين ليلة وضحاها، شوهِد المسؤولون وهم يعملون، على غير عادتهم، ليل نهار وبدون توقف؛ بهدف تجهيز المدينة وتنظيفها وتزيينها استعدادا للاستقبال.


"المنافقون!"، "الشفاره.. دابَـا عاد بانتْ الخدمة والفلوس ديال البلدية/الدولة!"، "الله ياخْذ فيكُـم الحق!"، وغيرها من العبارات التي عبَّـرت عن استياء الساكنة من فُـصامية المسؤولين، تدفقت كسيل عَرِم في الشارع العام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي! فضيحة ما بعدها فضيحة!
في الأخير، وعقِب تقدم أشغال التحضير للزيارة وتعبئة قطاع واسع من المجتمع المدني، أُعلن عن إلغائها!
ما هي الدروس في هذه الحالة؟
للإجابة عن ذلك، لا بد من العودة بالقصة إلى بداياتها الأولى!
في الربع الأخير من سنة 2015، تم إطلاق مبادرة مدنية تدعو الساكنة المحلية إلى التوقيع على دعوة ستوجه للملك لحثه على زيارة المدينة قصد إنقاذها مما هي عليه من تدهور مزمن[1]. بعد أشهر معدودات، أُبـلِـغ المسؤولون المحليون بِـنِـية الملك زيارة المدينة. هل يعود الأمر إلى العريضة ذاتها أم أن الزيارة كانت مبرمجة سلفا؟ لا نستطيع تأكيد أي من الفرضيتين، لكن في نفس الوقت لا يمكن فصلهما عن بعضهما؛ فلا شك أن العريضة دقت أبواب البلاط وأحيط المستشارون الملكيون بها علما.
 وبين تاريخ تبليغ نية الزيارة والتاريخ المحدد لتنظيمها؛ أي خلال فترة التحضيرات الرسمية والشعبية؛ توفرت لي مناسبة حقيقية ونادرة للتفكير في بنية اشتغال مؤسساتنا الوطنية والمحلية على السواء. كيف ذلك؟ أولا، صادف حضوري بإحدى المطابع بالخميسات استقبالها للعديد من طلبات طباعة اللافتات والصور الترحيبية بالزيارة من لدن مجموعة من الهيئات العمومية والمدنية والخاصة، وثانيا، تابعتُ، كغيري، الاستعدادات الجارية من قبل البلدية والسلطات المحلية والمديريات غير الممركزة للوزارات على مستوى شوارع المدينة الرئيسَة وضواحي المدينة وكذا الحضور الميداني الكبير للمسؤولين لمتابعة الأوراش، وثالثا، أعَدت استعراض شريط مبادرة المجتمع المدني التي دعا فيها العديد من الشبان السكان للتوقيع على عريضة دعوة الملك.
فما هي الخلاصات الممكنة؟
أولا: لقد أحدثتْ الزيارة الملكية تعبئة كبيرة في صفوف الهيئات العمومية والمدنية والخاصة. بل كان الأمر أكثر من تعبئة، كان استنفارا. وهذا يُظهر عِيانا مدى تأثير المؤسسة الملكية على النسيج المؤسساتي في المغرب؛ فهي ما زالت تملك نفوذا كبيرا ورصيدا مهما من الطاقة السياسية. قد نختلف على شكل استثمارهما ولكن لن نختلف حول وجودهما وامتدادهما في العمق المغربي. يُـبدي الملك نيته في الحَركة (التنقل من مكان إلى مكان لتنفيذ برنامج ما) فتتحرك مؤسسات الدولة قبله. يتحرك الملك وينفذ برنامجه ثم يترك وراءه تلك المؤسسات لتُـنهي ما بدأه. ألا تُذكرنا عبارة الحركَة هنا بشيء ما؟! نجد في القاموس السياسي المغربي لما قبل فترة الاستعمار العبارة السياسية التالية «الحَرْكَه» أو «حْرْكَةْ السّْلْطان». ما الذي تغير إذن، الشكل؟ المضمون؟ الرسالة؟ أم الغايات؟ الشبَه بين الماضي والحاضر في الحالة المغربية مُـحَـيِّر ومُثير، في نفس الوقت!
ثانيا: لقد عبـَّـرَت أجواء الاستعدادات لاستقبال الملك أننا مازلنا نراوح مكاننا في الكثير من القضايا والسلوكيات. لا أقول أن التاريخ يعيد نفسه ولكن شبَحه يبقى حاضرا باستمرار. أعرض منها اثنين على سبيل المثال:
- تاريخيا،  كان تحرك السلطان في محور فاس-مراكش مصدرا لإحداث تغييرات جوهرية في الأماكن التي يمر عليها أو يحل مؤقتا بها. وهذه التأثيرات  كانت تجعل من السلطان متغيرا رئيسا في المعادلة الوطنية. الجغرافية والديمغرافية والتراتبية الاجتماعية وتوزيع الثروة والمناصب وغيرها، كثيرا ما كانت ترتبط بحركة السلطان هذه. وكان للخميسات نصيبها من تأثير هذا "الكرنـڤال" السياسي السلطاني. نجد هذا في عهد السلطان عبد الرحمن (تحديدا في منتصف عام 1259 ه-1842 م وفي عام 1269 ه-1852 م) وعهد السلطان الحسن الأول (تحديدا في عام 1293 ه-1876 م وفي عام 1294 ه-1877 م).
الآن، تُعيد «الحَركة» تشكيل نفسها في قوالب جديدة: الملك بدل السلطان، السيارة بدل الفرس، الأمن والمخابرات بدل الجيش، الدعاية بدل القوة، تدشين المشاريع بدل جلب الضرائب، إلخ. لكن روح الرسالة هو نفسه: التأكيد على أن مركز النظام هو الجالس على العرش. ويتعين أن تعمل كل التحضيرات والطقوس والرموز على تغذية هذه الرسالة بدون أدنى تشويش.
- كان السلطان يمر على قبائل زمور لغرَضين رئيسَيْن: إما التأكيد على عنايته بهذه القبائل وإبداء رضاه عنها وإما لتأديبهم بسببِ ما يَـعتبرُه عدم التزامها بضوابط الطاعة أو بواجباتها اتجاه السلطة المركزية أو تهديدها لأمن التجارة والقبائل المجاورة. كانت أغلب زيارات السلطان الحسن الأول للسبب الأول، خاصة تلك التي تمت بعد عام 1294 ه-1877 م. ولهذا أحبت هذه القبائل هذا السلطان حبا كبيرا. وربما جاءت تسمية ساحة حي السلام الشهيرة بالمدينة بـ «ساحة الحسن الأول» لتأكيد هذه الحقيقة التاريخية. بينما كانت أغلب زيارات السلطان عبد الرحمن للسبب الثاني؛ حيث أنزل هذا السلطان بهذه القبائل أشد العقوبات بدءا بعام 1259 ه- 1842م، وخاصة بين عام 1269 ه - 1852 م وعام 1276 ه – 1859 م؛ سنة وفاته.
كيف يرى الملك محمد السادس هذه المدينة ومحيطها؟ لا نملك نصا صريحا أو رسالة مفصلة أو عملا محددا يُمكن من خلاله تحديد رؤيته السياسية أو برنامجه التنموي تجاه المنطقة. فكل الزيارات التي قام بها كانت عبارة عن زيارات خاطفة، لا يمكن أن يُقرأ فيها الكثير. وما يمكن تأكيده في هذا الشأن هو أن الملك محمد السادس لم يسلك لا مسلك السلطان الحسن الأول ولا مسلك السلطان عبد الرحمن. وقد أتى بلاغ إلغاء الزيارة هذه السنة ليزيد الغموض القائم على هذا الصعيد غموضا جديدا. قُـبيل التاريخ المحدد للزيارة، زاد احتقان المدينة بصورة شديدة: تصاعَد الغضب الشعبي ضد المجلس البلدي، خرجَت فئة من السكان للشارع تحمل مطالب اجتماعية (هيكلة الأحياء، خدمات،...)، ظَهر ارتباك كبير في تحضيرات المجلس البلدي والسلطة المحلية،... كل هذا دفع، على الأرجح، إلى إلغاء الزيارة.
غيَّر السلطان مسار «حْـرْكَتِه»، فعادت المدينة إلى سابق عهدها. كأن شيئا لم يكن!
- "عَلْــقُو الرَّايات": ما يزال «المـْـقدم» في نظامنا الإداري يمثل سلطة حقيقية. لا يكتفي بجمع وتبليغ المعلومات وتقديم بعض الخدمات الإدارية، بل إنه يساهم في تكريس ثقافة سياسية بعينها. لنقل أنها الثقافة المخزنية بمعناها العلمي لا الدارج، أي: عمل كل الجهد من أجل إعلاء وتقوية رمزية وسلطة الملك وجعله المحور الذي يدور حوله كل شيء.
بَـيْد أنه إذْ يفعل ذلك، يلاحظ أنه ما يزال يحمل خلطا كبيرا بين الوطن والملك، بين الوطنية والامتثال لأوامر رجال السلطة (رؤساؤُه)، أو بصورة أعم، بين الوطن و«المخزن».
لا يمكن اختزال الشعور الوطني في لحظة عابرة أو سلوك متمثل في رفع الراية أو استقبال الملك أو غيرهما. أن تحب الملك لا يعني بالضرورة أنك وطني، كما أن كره الوطن لا يعني بالضرورة أنك لا تحب الملك. فمثلا، يمكن لأحدهم أن يكره الوطن مع حبه الشديد للملك.
عندما يأمر «المقدمون» الناس بوضع الرايات على مدخل محلاتهم ينطلقون من فكرة كون وجود الراية يمثل دليلا على حسن الولاء، وبالتالي على الوطنية. بيد أن الحقيقة ليست بهذه البساطة.
لا ينتبه المقدم، ومِن ورائه رجال السلطة (رؤساؤه)، على أن الوطن سابق على وجود الملوك، كما أن الوطنية كسلوك أكبر من فِعل الملكيات نفسها. فحتى الملوك قد يكونوا وطنيين وقد لا يكونوا! وإذا كانت الناس لا تشك في ولاء محمد السادس للوطن، فإن التاريخ، الوطني والعالمي، يحدثنا بالعديد من قصص خيانة الأوطان من قبل ملوكها. هذه بديهة. ما لم يفهمها رجال السلطة سيبقى إدراكهم للوطنية ناقصا وبالتالي سيكون، بدوره، تشكيكهم في وطنية الغير مصدر توتر دائم بين قطاع واسع من المواطنين الذين لديهم تفسير آخر للوطنية.
الوطنية غير مرتبطة بلحظة عابرة ولا تقبل التمسرح كما أنها مرتبطة بالإخلاص في الفعل لقيم كبرى توجِبها خدمة الجماعة الوطنية. فقد نجد شخصا عاديا يحمل قيما وطنيا أكثر من المقدم ذاته الذي ينهض بدور حث الناس على إظهار "وطنيتهم"! لقد بدا المقدَّمون وورائهم رجال السلطة المحلية على أنهم ما يزالون غارقين في ثقافة تُـعلي من شأن المظاهر مقابل الجواهر. ولذا فإنهم يُـفضلون تورية الحقائق بالنفاق. فمتى كان فعل "أحب" يحتمل تصريفه إلى صيغة الأمر. ثم ما معنى رفع عَلَـم أمة عريقة ودولة لها موقعها في التاريخ العالمي بالقرب من مزبلة؟! أليس هذا في حد ذاته تصرف موجب للعقاب ويخلو من كل شعور وطني؟!
إن تقوية الشعور الوطني لا يمكن أن يتم في مكان – كمدينة الخميسات - يغيب فيه الأفق ويعم فيه اليأس الجماعي. فاحترام الوطن للإنسان مصدر أساس لتغذية شعور الانتماء لدى هذا الأخير.
ثم إن المسؤولين المحليين ورجال السلطة لا يمكنهم أن يقفوا على عتبة ثم يملوا على غيرهم دروسا في الوطنية (الدروس فقط!)، لأن الوطنية لا تكون من جانب واحد: الوطنية هي أن لا تمسك الرشاوى، الوطنية هي أن تُعامل المواطنين بمساواة، الوطنية هي أن لا تنهب المال العام، الوطنية هي أن تخدم المواطنين بحماس على امتداد مرحلة انتدابك لا فقط حين ينوي ملك البلاد زيارة المدينة التي أنت مسؤول عن بعض مرافقها، الوطنية هي أن تُـقدِّم للناس وفي أسرع الآجال الخدمات الإدارية التي يرغبون في الحصول عليها، الوطنية أن تقدم للمواطنين أفضل ما لديك مع الانتباه إلى أن الأجر الذي تتقاضاه مصدره الضرائب والرسوم التي يدفعونها للدولة، الوطنية هي أن لا تضع رِجلا على رجل في أرصفة المقاهي بينما المواطنون ينتظرونك على أبواب مكتب عملك. هذا هو درس الوطنية الذي يجب أن يتعلمه المقدمون والقياد والباشوات والعامل ورئيس ومستشارو المجلس البلدي الذين يتقلدون كراسي المسؤولية على مدينة شبه المنكوبة!
ثالثا: إن الذين أطلقوا مبادرة توقيع عريضة لدعوة الملك انطلقوا من فكرة أساس: لا أمل في النخبة السياسية والإدارية التي تدبر شؤون المدينة!
من حيث المبدأ قد لا يختلف اثنان في هذا التقييم. بالنظر إلى أن المدينة تعيش حالة تقهقر مستمر منذ حوالي 20 سنة؛ بسبب فشل هؤلاء في إيجاد حلول للمشاكل المطروحة. لكن في التفاصيل قد تكون تداعيات هذه الدعوة غير مناسبة من الناحيتين السياسية والثقافية.
فهي دعوة تقف على ثقافة سياسية هشة. فحتى إن حصل وزَار الملك المدينة في إطار عمله العادي الذي ينتهي بتدشين بعض المشاريع، فإن ذلك لن يُـتَـوَّج بتحقيق نهضة شاملة بالمدينة، خاصة في ظل عدم برمجة مشاريع كبرى أو مشاريع مندمجة كما هو حال هذه الزيارة.
فالملك، في مغرب اليوم، ليس من مهامه النهوض بهذه المدينة أو تلك. وإذا حَصَل وفَعل ذلك، فإن الأمر يكون استثناء لا قاعدة[2]. ويمكن القول أن الشخصيات المغربية العامة ذات النفوذ قد تنهض ببعض المدن أكثر مما هو متاح للملوك حينما تستدعي مصلحتها الانتخابية أو رهانها السياسي ذلك (فؤاد عالي الهمة بالنسبة لبنݣرير، عبد الواحد الراضي بالنسبة لسيدي سليمان، إدريس البصري بالنسبة لسطات، إلخ).
إن الدعوة إلى زيارة الملك لأهداف تنموية هيكلية يزيد من إضعاف الثقافة السياسية للمدينة ويكرس ثقافة لامسؤولية المسؤولين المحليين. فمثلا، ما الأولى، الدعوة إلى محاسبة المسؤولين عن نهب المال العام المحلي من خلال أساليب مبتكرة وفعالة أم انتظار زيارة لها أهمية بروتوكولية وإعلامية وتنموية بلا شك لكنها لن تدفع بالتنمية المحلية بصورة هيكلية؟ ما الأهم الرهان على زيارة خاطفة أم تقوية المؤسسات المحلية الرسمية والمدنية؟ هل تم التفكير جديا في كيف تكون زيارة الملك عنصرا في برنامج محلي وشامل لإنماء المدينة أم تُـرِكَ كل شيء للارتجال؟
إن بقاء الملوك في مستوى الرمز أفضل بكثير للمدن من تدخلهم الكبير في شؤونها المحلية. فالمدينة التي لا تستطيع إنجاب مسؤولين محليين تكون لهم غيرة على المدينة وحبا لخدمة ساكنتها مدينة لا تستحق الحياة! ثم إن أهل المدينة يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة قبل أن ينتظروا من الغير القيام بأعمال لفائدتهم. المشكلة الجوهرية في مدينة الخميسات هي أنه قليلة الأطراف التي تتحمل مسؤوليتها كاملة، سواء كانت هذه الأطراف أحزابا أم جمعيات أم هيئات عمومية.
- وهكذا، تعيد هذه الدعوة، مجددا، طرح النقاش حول دور وقيم المجتمع المدني داخل المدينة.
إذ لا يُـعقل أن يكون بعض الداعين إلى زيارة الملك أول المستفيدين من دعم عمالة الإقليم الموجه للجمعيات في إطار أنشطة الاستعداد للزيارة. وإلا تحولت هذه الدعوة في حد ذاتها، من حيث أثرها، إلى قالب لخلق ريع/فساد جديد، عوض أن تكون مدخلا لتسليط الضوء على مدينة في  وضعية أزمة. بل والغريب أن بعض الداعين إلى زيارة الملك ساهموا بقوة في تشكيل موجة نقد لاذعة للاستعدادات التي تجري لاستقباله فانتهى الأمر، بسبب ذلك ولأسباب أخرى، إلى إلغائها!
لقد كشفت فترة الاستعداد لزيارة الملك هشاشة حادة في البيئة العامة للمدينة: حوار عامٌ معطَّل، نزوع عام نحو الصراع بدل البناء، قدرة ضعيفة على استثمار الفرص، فُصام مرضي حاد في السلوك العمومي، انتظار (سلبي) للمدينة لــمُحَـفِّــز خارجي للشروع في بعض الأعمال، إلخ.
*    *    *
السؤال الذي من البديهي طرحه الآن، قبيل أقل من شهر عن الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من أكتوبر المقبل: كيف سيؤثر كل هذا في نتائج هذه الانتخابات؟
هذا سؤال مثير ومقلق في آن. ستُجيب عنه مجريات العملية الانتخابية نفسها.



[1] - زاد عدد الموقعين عن ثلاثين ألف موقع (وفق مقال إخباري على موقع اليوم 24 الإلكتروني).
[2] - سلا الجديدة بالنسبة للحسن الثاني مثلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق