مدينة الخميسات مجددا تستجيب لنداء شباب 20 فبراير - الموعد: 20 مارس - - القلم 3000

اَخر المشاركات

القلم 3000

مدونة القلم 3000، متخصصة في قضايا الفكر والشأن العام وفن العيش.

الاثنين، 28 مارس 2011

مدينة الخميسات مجددا تستجيب لنداء شباب 20 فبراير - الموعد: 20 مارس -

فؤاد بلحسن
belahcenfouad@gmail.com



عودة جديدة إلى الأحداث التي انطلقت منذ 20 فبراير، و بتحديد أكثر إلى تلك التي انطلقت بمدينة الخميسات بتاريخ 23 فبراير.
منذ أن أعلن شباب مبادرة 20 فبراير أن تاريخ 20 مارس سيكون، مجددا، يوما وطنيا للتظاهر، اعتقد الجميع – و عن حق – أن تلك الأحداث المذكورة لها تتمة. و كذلك كان.
في 20 مارس خرجت مجموعة من المدن المغربية من جديد إلى الشارع، في عشرات الأقاليم والعمالات. و كانت مدينة الخميسات للمرة الثانية في الموعد.  فكرست اصطفافها في السياق التاريخي الذي دخله الوضع السياسي المغربي.
كان الشكل الإحتجاجي عبارة عن وقفة بساحة المسيرة، شارع محمد الخامس. حضرته مجموعة من الفعاليات (سياسية، جمعوية، نقابية و نخبوية)، عائلات المعتقلين في الأحداث الإحتجاجية الأولى وعموم الناس. بل، و حتى ما يسمى بالبلطجية هذه المرة!
جاءت الدعوة للإحتجاج من قبل نفس الجهة التي دعت إلى وقفة 26 فبراير: التنسيقية المحلية لمساندة شباب 20 فبراير.
و كما أنه مخطئ من يعتقد أن مظاهرات 20 مارس هي صيغة مكررة لمظاهرات 20 فبراير التي اجتاحت شوارع البلاد، يكون مخطئا أيضا من يعتقد أن وقفة 20 مارس بالمدينة هي كذلك صيغة مكررة لوقفة 26 فبراير. لماذا؟ هذا مدار الحديث في هذه المقالة - مع حرص، لا يخفى، على توثيق الحدث.

*     *     *     *

·      سياق الحدث ..
يمكن تحديد عنصرين أساسين يطبعان الحياة السياسية المغربية اليوم بعد مظاهرات 20 فبراير، ويمثلان خلفية المشهد الذي تجري في إطاره كل الأحداث و المواقف السياسية:
1-                 تكرُّس شرعية مبادرة شباب 20 فبراير -  رسميا، حزبيا، إعلاميا و لدى الناس (على الأقل، لدى أولائك الذين لا يترددون في النزول إلى الشارع كلما دعوا إلى ذلك تحت شعار مطالب مبادرة 20 فبراير، ولدى أولئك الذين يدافعون و يدفعون بمطالبها في صفحات النقاش العمومي على مستوى الشبكة العنكبوتية).
2-                 خطاب الملك لـ 9 مارس، الذي دفع بالنقاش إلى مدى لم يكن منتظرا حتى. و ساعد بشكل ضمني في تكريس شرعية مبادرة 20 فبراير بما لم يكن متوقعا كذلك.
و هكذا، خرج النقاش من تحديد مدى شرعية المبادرة إلى النقاش حول طريقة تدبير آثارها:
-        الحزبي يناقش كيف يتعامل مع زحف الشارع الذي يصفق لمبادرة الشباب التي كسَرت الصمت. صمت الحزبي نفسه أولا (ملف الإصلاح الدستوري مثلا).
-        المجتمع المدني يفكر كيف يستطيع دعم المبادرة، أو كيف يستطيع التنكر لها عبر التشبث بشرعيات أخرى (خطاب 9 مارس مثلا).
-        الملك يبحث كيف يستطيع الإستجابة لمطالب المبادرة التي صدح بها عشرات آلاف المتظاهرين في مئات المظاهرات ( إعلان دخول مرحلة المشاورات السياسية لتعديل الدستور مثال على ذلك).
في هذا السياق جاءت الدعوة إلى التظاهر في مدينة الخميسات بتاريخ الأحد 20 مارس.

*     *     *     *

·      و للوقفة وقفة ...
على عكس النداء السابق لوقفة 26 فبراير، حمل نداء التنسيقية هذه المرة أهدافا واضحة (إقرار دستور ديمقراطي، إطلاق سراح المعتقلين، محاسبة المسؤولين الأمنيين، عدم المس بالحريات العامة، احترام الحقوق الإجتماعية، مساءلة ناهبي المال العام، احترام الحقوق الثقافية، ضمان الكرامة للمواطنين، التنديد بالغلاء و الفقر و تدهور الخدمات العمومية).
و كذلك، على عكس النداء السابق، لم يحمل النداء هذه المرة أسماء الهيئات المشاركة في الوقفة. و هو الأمر الذي لا يمكن  أن يخفي انسحاب بعض الهيئات من التنسيقية (مثلا، مركز الصحافة و حرية الرأي بالخميسات)، دون أن يعني هذا أن بعض الجهات المنسحبة قدمت تبريرا كافيا لسلوكها ذاك (وردت بعض بيانات الهيئات المنسحبة الموجهة إلى الرأي العام  بالمجموعة الإفتراضية على الفايسبوك  «رصد الخميسات»،و التي سعت إلى توضيح سبب انسحابها).
أخذت الوقفة شكل دائرة، تَقاسم أجزائها المشاركون في شكل جماعات: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، شباب فرع الخميسات  لحركة 20 فبراير (الجماعة الأكثر حيوية)، جماعة العدل و الإحسان، جماعة المعطلين (الجماعة الأقل حماسة)، النهج الديمقراطي، الحركة الأمازيغية، عائلات المعتقلين، وآخرون (مثلا، بعض أعضاء حزب العدالة و التنمية الذين شاركوا بشكل شخصي، لا رسمي. إذ يبدو أن 30 يوما بعد صدمة مبادرة 20 فبراير لم تكن كافية ليُلملم الحزب موقفه نهائيا من دينامية هذه المبادرة).
استمرت الوقفة ساعة و نصف تقريبا. رفعت خلالها شعارات كثيرة: الشعب .. يرفض .. دستور العبيد / هَادَا مغرب الله كْريم .. لا خْدمة لا تَعليم /  الشعب .. يريد .. إسقاط الإستبداد / الله عْلِيك يا مغرب.. و الحاله ماهي حاله .. السّْكْنه فْالمراحض .. و المُوتَه فْالقوارب / يا مغربي يا مغربي يا مغربيه .. الإنتخابات عْلِيك أُو عْلِيا مسرحيه / الجزيرة تَتَفضح .. 2M تَتْشْطَح / ثورة فْتونس ثورة فْمصر .. ثورة ثورة حتى النصر / المخزن يا ملعون .. الشباب لا يهون /  كما رُدد شعار بالأمازيغية، و مما جاء فيه: الهمة وْشَاخْ تِّيسَاعْ .. الحكومة وْشَاخْ تِّيسَاعْ ... البرلمان وْشَاخْ تِّيسَاعْ ...
و كان الشعار الذي أثار انتباه الجميع، لجِدَّته و عفويته، شعار "مغرب وَالُو". فما أن نطق به أحد الشباب المتظاهرين حتى تبعه أصدقائه ثم طفق الجميع يردد " والو .. مغرب والو ... والو ... التعليم والو .. والو ... لْخدمة والو والو ...الصحة والو...والو ...َوظيفة والو .. والو .. الحكومة والو والوا ... البرلمان والوا .. والو... إلخ"! و حالة الجذبة هذه دفعت بأحد الشبان المتحمسين إلى الدخول وسط دائرة الإحتجاج – كما يفعل بعض المتفرجين بملاعب كرة القدم، فرحا أو احتجاجا- ليرفع عقيرته عاليا في هيستيريا واضحة لا تخلو من دعابة: والو ... والو ... والو !
...
بعد مضي 45 دقيقة على بداية التظاهر، و في غفلة من الجميع، يدخل وسط الدائرة مجموعة من الأشخاص، و يرفعوا شعارات مناهضة للمنظمين للوقفة، داعين الحضور إلى عدم الإنسياق ورائهم بدعوى أنهم يركبون على الحدث و يستغلون جهود الشباب خدمة لمصالحكم الحزبية الخاصة و الضيقة (احتجاج وسط الإحتجاج!). إذاً، هي محاولة لإفشال الوقفة!. الأمر الذي وثَّر أعصاب المنظمين و أربك السير العادي للوقفة. و في هذه الأثناء، ولامتصاص المفاجأة غير المرغوبة، رفع المنظمون و المتظاهرون شعارات من قبيل: بلطجي إطْلَع بَرَّا .. المغرب أرضٌ حُره / لُوْ كانْ المسؤول تَا يَعْرَفْ قِـــــــيمة التنمية .. مَا يَدْوي ما يتكلم ما يْسيفْطْ بلطجيه"/ ...
و لفك العقدة، دخل منظمو التظاهرة في تفاوض مع المحتجين الجدد، و استمرت الشعارات ضد هؤلاء مجددا، إلى أن استسلموا و تركوا الساحة بعد أن فشلوا في تعبئة الناس ضد المنظمين!
يمكن إعطاء تفسيرين مختلفين – على سبيل الإحتمال- لمناورة ما سُمُّوا بالبلطجية:
1-                 إنها مناورة بتنسيق مع السلطات المحلية - أو بلا ذلك - لإفشال العمل الإحتجاجي، خاصة و أنه تردد أن بعض الذين حاولوا إفشال الوقفة لهم  علاقات بعمالة الإقليم (شراكات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مثلا). فكانت مناورتهم بمثابة عربون مودة إضافي لجهات غير موجودة في ساحة الإحتجاج.
2-                 إنها مناورة تعويضية من قبل هؤلاء عن فراغٍ مَا أحسوا به، عندما رأوا مجموعة من التنظيمات السياسية، النقابية و الجمعوية أخذت زمام المبادرة و انخرطت بكل قوة في دينامية مبادرة شباب 20 فبراير. و هو ما يشكل سحبا للبساط من تحت أقدامها، سياسيا و معنويا. فأرادوا خلط الأوراق ( نوع من الفوضى الخلاقة كما أرادها أصحابها).
بعد ذلك، استأنفت الوقفة الإحتجاجية بشكل طبيعي. رفعت مجددا شعارات و ألقيت مجموعة من الكلمات: كلمة التنسيقية المحلية، كلمة شباب حركة 20 فبراير (هذه المرة ألقاها شاب في إطار فرع الحركة في مدينة الخميسات، وليس من قبل ممثلا عنها)، و كلمة لأم أحد المعتقلين في آخر الوقفة (لم تكن مبرمجة!).
و قد لوحظ ضعف حماسة جماعة الطلبة المُعطلين. و هو أمر يمكن تفسيره بفشل عملية انخراطهم  - ليلة التحضير للوقفة- في التنسيقية المحلية بشكل رسمي و عدم إدراج هذه الأخيرة لبعض الشعارات التي سبق و أن اقترحوها لتُتلى بالوقفة. و مما زاد الطينة بلة، فأفقد هؤلاء كل الحماسة  أو كاد، توجُّه بعض المنظمين المنضويين في إطار التنسيقية إلى بعض المعطلين طالبا منهم سحب لافتاتهم المعبرة عن هويتهم النقابية و مطالبهم الإجتماعية. السلوك الذي اعتبره المعطلون – وأيَّدهم في ذلك كثيرين- أمرا مستهجنا. وقد كان من المفهوم أن يعتبر هؤلاء ذلك التصرف في حقهم عنوانا لـ « الحكَرة المضاعفة». حكَرة عدم الإعتراف بحقوقهم الإجتماعية في العمل من قبل الدولة و حكرة عدم الإعتراف بحق إبداء هوياتهم النقابية و عرض مطالبهم الإجتماعية من لدن بعض منظمي الوقفة. و بذلك، يبدو أن بعض أعضاء التنسيقية هنا لم يلعبوا اللعبة جيدا، فأساءوا لأنفسهم و لغيرهم.
و نحن في طريق العودة، سمعت واحدة من المعطلات تعلق على ما جرى بالقول: في المرة القادمة، إما أن يسمحوا لنا بأن نكون جزءا من التنسيقية أو لن نحضر في أي شكل احتجاجي قد تدعو إليه هذه الأخيرة مستقبلا!
و هنا، نرى كيف يخسر المجتمع المدني أهدافه الحقيقية لفائدة تفصيلات مغشوشة في الأصل. ويبدو شعار: " بْالوَحدة و التَّضامن .. اللِّي بْغيناه يْكون يْكون"، الذي ارتفعت به حناجر مختلف التشكيلات الجمعوية و النقابية و السياسية المشاركة في الوقفة، أنه يأخذ طابعا باهتا في جوهره، إن لم نقل مزيفا!
كان من السهل أن يرتفع المشكل لو أن منظمو الوقفة تطلَّعوا ولو لمرة أخيرة إلى النداء الذي وجهوه هم بأنفسهم إلى الرأي العام و الذي تضمن البند التالي كهدف للوقفة الإحتجاجية: «  ... من أجل احترام حق الشغل و .. و .. و العيش الكريم». و هو ما كرَّسه، كذلك، ما جاء في بيان فرع حركة 20 فبراير بالمدينة، الذي حث على المشاركة في الإحتجاجات «حتى انتزاع كافة المطالب و الحقوق المشروعة»، و منها «ضمان حق التشغيل لكافة شابات و شباب» المنطقة بما يضمن تحقيق الكرامة الإنسانية.
و على الرغم من كل ذلك، لوحظ أن عدد الحضور في هذه الوقفة أكبر من سابقتها ليوم 26 فبراير.
ففي تقدير الكاتب، بلغ عدد الحضور بين 300 و 400 مشارك. هل لتزايد هذا العدد معنى معين؟
بعد خطاب الملك في 9 مارس من الشهر لجاري، و الذي أعلن فيه الشروع في تعديل نص الدستور، كيف يمكن أن نفسر تزاد المحتجين في الحالة الخميسية؟
هل أن الأمر عبارة عن مؤشر على عدم شمول الخطاب لجميع - أو معظم - مطالب المتظاهرين (أفرادا و هيئات)؟. و من تم الحاجة للمزيد من المبادرات الإصلاحية من قبل الملك.
أم أن الأمر يمثل ترجمة عادية للمشروعية الأوسع التي باتت تتحلى بها تحركات حركة 20 فبراير، يوما بعد يوم؟ و بذلك، تكون مختلف التظاهرات التي تدعو لها هذه الأخيرة فرصة لتعزيزا مشروعية المطالب، إثباتا لليقظة و لاستعراض القوة (يمكن ملاحظة أن العديد من التظاهرات التي نظمتها الحركة على طول خريطة البلاد لم تكترث لمسطرة الحصول على الرخصة القانونية و لا هم يحزنون).
أم أن الأمر يمثل شهادة على تحرر المواطنين أكثر من المارد الأمني؟.
قد يشكل بعض هذا أو كله مدخلا لتفسير مسألة تزايد عدد المحتجين.
وقد لوحظ أيضا خلو محيط ساحة الإحتجاج من أي تواجد لقوى الأمن بالزي الرسمي، و ذلك انسجاما مع التعليمات العامة التي وجهت إلى هذه القوى على الصعيد الوطني. و هو ما قد يكون مؤشرا على أمرين إثنين:
1-                 اقتناع السلطات المدنية و الأمنية أن تواجد قوى الأمن في محيط مواقع الإحتجاج يمثل عملا استفزازيا في حد ذاته؛
2-                 رغبة السلطات تجنب أي صدام قد تعجز على تحمل تبعاته.

*     *     *     *

·      عبثا نفعل إذا تجاهلنا الحقائق الجديدة ..
قُبيل أيام على الدعوة إلى التظاهر بتاريخ 20 مارس، خرج إلى النور تشكيل جديد يحمل اسم: شباب حركة 20 فبراير – فرع الخميسات.
إذا، نحن اليوم أمام مرحلة متقدمة من التنظيم ستفرض تعاطيا جديدا مع الحراك المدني الإحتجاجي في المستقبل، سواء بالنسبة لشباب مبادرة 20 فبراير - وطنيا و محليا - أو بالنسبة للتنسيقية المحلية لمساندة شباب 20 فبراير بالمدينة (لاحِظ أنه حتى التنسيقية تأبى تسمية الدينامية التي خلقتها مبادرة الشباب بــ «الحركة»، في حين يصر هؤلاء على اعتبار أنفسهم حركة بكل ما تحمل الكلمة من معنى مؤسسي .. قد تبدو هذه الملاحظة غامضة الآن، لكن ستظهر أهميتها بعد حين).
أصدر الفرع المذكور بيانا تأسيسيا يعلن عن وجوده ( يتعين ملاحظة ما يحمل هذا الإعلان من معنى الإستقلال- ولو كان نسبيا)، و جاءت لائحة أعضائه خالية تماما من العنصر النسوي (عكس قائمة الشباب الذي أطلق المبادرة على الصعيد الوطني، التي ضمت بشكل بارز العنصر النسوي – تلميذات وطالبات. بل وشكل العنصر النسوي داخل هذه المبادرة رافدا نوعيا مهما و زخما نضاليا كبيرا أيضا).
تجمع شباب حركة 20 فبراير- فرع الخميسات - في أحد أجزاء دائرة الإحتجاج، و رفعوا شعارات تارة في انسجام مع اللجنة المنظمة – و التي هم جزءا منها- و تارة أخرى في غير ذلك، و في تارة ثالثة رفعوا شعارات مستفزة، على الأقل بالنسبة لشركائهم في النضال. مثلا، الشعار: «لا أحزابْ لا حكومه ... عْطِيوْ لْشَّباب الْكَلِمَه».
و في الأثناء، ألقى أحد شباب فرع الحركة بيانا (شهادة ثانية أننا أمام مكون جديد داخل الحركة الإحتجاجية مقارنة بالوقفة السابقة)، تحت عنوان:« 20 مارس موعد الكرامة .. جميعا ضد الحكَرة» إلى مواطني و مواطنات الخميسات.
و إذا كان البيان ينسجم مع لائحة مطالب حركة 20 فبراير عموما، فإن اللافت في هذا البيان أنه تضمن عناصر جديدة لم تكن مدرجة في لائحة المطالب الأولى للحركة المذكورة، منها على سبيل المثال: إلغاء الميثاق الوطني للتربية و التكوين و البرنامج الإستعجالي.
المهم في كل هذا، هو أن لاعبا جديدا دخل ساحة الإحتجاج بالمدينة و رفد التنسيقية المحلية بدماء جديدة، يملك من الدينامية و الحيوية و الجرأة ما لا تملكه العديد من التنظيمات الحزبية، الحقوقية و النقابية التقليدية ( تم استعمال الكلمة الأخيرة كبديل عن استعمال كلمة: العتيقة!).
إذاً، يا الله يَ شباب .. أَرَاوْ مَا عَنْدْكُومْ ...

*     *     *     *

أظن أن ثمة ما يبرر القول مرة ثانية أن للقصة بقية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق