1. دَعِ الْقِرْطَاسَ، هَشِّمِ الْقَلَمَ؛ فَقَدْ أَتَى السَّاقِي: حَمْدًا لَهُ.
2. اَلْحُبُّ نِظَامُ الْكَوْنِ، وَنَحْنُ ذَرَّةٌ؛ هُوَ أُوْقْيَانُوسٌ، وَنَحْنُ قَطْرَةٌ.
3. حَتى إِنْ صَارَتِ الْأُوْقْيَانُوسَاتُ السَّبْعُ نَارًا، سَأَخُوضُ لُجَّتَهَا كَيْ أَرَاهُ.
5. بَدْرٌ فِي ثَوْبٍ طَوِيلٍ.
7. وَفَجْأَةً رَأَتْكَ وَرْدَةٌ، فَمَزَّقَتْ فُسْتَانَهَا وَبَدَّدَتْ حَيَاتَهَا.
9. سِرًّا، آتِنِي بِهَا، أَيُّهَا السَّاقِي، تِلْكَ الْكَأْسُ، بَعِيدًا عَنْ شِفَاهِ الْغُرَبَاءِ.
11. جَنِّنْ، أَيُّهَا الْبُلْبُلُ، بِغِنَائِكَ الشَّادِي، الزُّهْرَةَ، الْمَاثِلَةَ هَا هُنَا، جَنِّنْهَا بِأَغَانٍ تُلْهِبُ الرُّوحَ.
14. فِي كُلِّ لَحْظَةٍ، يَفْلِقُ شَرَرٌ مِنْ نُورِ الْبَهَاءِ الْإِلَهِيِّ الْجَبَلَ؛ فَجْزْءٌ مِنْهُ يَصِيرُ خُضْرَةً، وَجُزْءٌ نَرْجِسَاتٍ، وَجُزْءٌ لُؤْلُؤَاتٍ، وَجُزْءٌ عَقِيقًا أَحْمَرَ، وَجُزْءٌ أَخِيرٌ عَنْبَرًا.
15. وَأَنْتَ، فِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ، يَسُوعُ وَمَرْيَمُ؛ السِّرُّ وَحَافِظُهُ.
17. وَضَعْتُ فِي السَّمَاءِ سُلَّماً، كَيْ تَرْقَى الرُّوحُ نَحْوَ الْأَعَالِي.
18. بِنَارِ الْقَلْبِ، عَلَى سُجَّادِ الْقَلْبِ، أَزْحَفُ فِي صَبَابَةِ الْقَلْبِ حَتَّى بَحْرِ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ.
22. فَلْيُكَرْدِحْ، عَلَى مَطِيَّةِ حُبِّكَ، قَلْبِي؛ فَفِي كُلِّ خُطْوَةٍ، تَمْشِي هَذِهِ الْمَطِيَّةُ أَمْيَالًا فِي مَا وَرَاءَ الرُّوحِ.
23. اَلْأَرْوَاحُ مَحَّارَاتٌ لِلُؤْلُؤَتِكَ، أَعْشَابٌ لِحَدِيقَتِكَ.
24. كَيْفَ لِشَرَكِ وَحَبِّ الْعَالَمِ أَنْ يَخْدَعَ الْعَنْقَاءَ الْجَلِيلَةَ؟
26. إِنْ نَظَرْتَ إِلَى مِيَاهٍ مُوْحِلَةٍ، فَلَنْ يَكُونَ بِوُسْعِكَ أَنْ تَرَى الْقَمَرَ وَلَا السَّمَاءَ.
27. يَا مَنْ جَلَالُهُ يُخْجِلُ الْقَمَرَ، وَحُبُّهُ يُرِيقٌ، عَنْ حَقٍّ، الدِّمَاءَ.
28. عِنْدَ قَدَمَيْ لَيْلَى تَارَةً، وَتَارَةً مَخْمُورٌ مَجْنُونٌ بِاللهِ.
29. مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَخْسَةٍ تَصْنَعُ لُؤْلُؤَةَ شَرْقٍ كَرِيمَةً، تُثِيرُ غَيْرَةَ الزُّهْرَةِ.
30. فَالْكَأْسُ الْعَظِيمَةُ تَمْنَحُ خِفَافَ الْقُلُوبِ حَقَّ رَشْفِهَا.
33. اَلنَّارُ صَائِغُ الذَّهَبِ؛ وَالنُّورُ صَائِغُ الْوَلَايَةِ.
33. اَلْحُبُّ قِنْدِيلُ اللَّيْلِ؛ وَالْفِرَاقُ يُحْرِقُ الْجَسَدَ.
35. نَحْنُ الْجَبَلُ، وَهَذَا الصَّدَى كَلِمَاتُنَا.
36. اُنْظُرْ، أَيَا مَلِكَ الْخَمَّارِينَ، إِلَى الظَّمْآنِ مَخْمُورًا.
37. أَنْتَ طَيْرُ جَبَلِ سِينَاءَ، وَأَنَا انْجَرَحْتُ بِمِنْقَارِكَ؛ أَنْتَ قَطْرَةُ الْمَاءِ، وَالْأُوْقْيَانُوسُ أَنْتَ.
38. أُحَرِّكُ يَدَيَّ كَأَوْرَاقِ شَجَرَةٍ، وَأَدُورُ رَاقِصًا حَوْلَ نَفْسِي كَالْقَمَرِ.
39. اَلْأَسَدُ لَكَ، وَالْخَمِيلَةُ لَكَ؛ وَلَكِنَّ غَزَالَ التَّتَارِ لِي.
41. لَا يَرَى الْمِرْآةَ إِلَّا مَنْ صَارَ بِالْمِرْآةِ شَبِيهًا.
42. قُمِ، كَقَمَرٍ، اللَّيْلَ؛ وَانْتَظِرِ الْفَجْرَ.
45. مِنْ شَفَتَيْهِ النَّاشِفَتَيْنِ يَتَفَّجَرُ نَبْعُ الخِضْرِ.
46. بَازُ الْقَلْبِ الْمُحَلِّقُ أَتَى بِنَفْسِهِ لِلنَّقْرِ عَلَى طَبْلَةٍ تُنَادِيهِ.
48. وَانْزَعْ مِنْ عُيُونِنَا النَّوْمَ، فَبِكَ يَصِيرُ اللَّيْلُ نَهَارًا.
50. اَللُّؤْلُؤَةُ الْخَرِيدَةُ أَصْفَى مِنْ كَوْكَبِ الْمُشْتَرِي.
52. فِي مُنْحَنَيَاتِ جَدِيلَتِكَ، الْتَفَّتْ رُوحُنَا.
54. يَنْظُرُ إِلَى الْحَرْفِ، وَلَكِنَّهُ لَا يَقْرَأُ بِشَفَتَيْهِ.
55. يَحُوكُ، مِنْ جَدِيلَاتِهِ، حِبَالًا؛ يُخْرِجُ بِهَا آلَ يَعْقُوبَ مِنَ الْبِئْرِ.
56. نَرْجِسَةٌ تَخَلَّتْ عَنْ وَسَنِهَا.
57. رَسُولُ شَمْسِ الدِّينِ التِّبْرِيزِيِّ، أَنَا؛ وَسَفْكُ الدِّمَاءِ رِسَالَتِي؛ وَحُبٌّ كَسَيْفِ ذِي الْفِقَارِ الْبَتَّارِ بِيَدِي.
58. كُنْتُ جَبَلًا، وَصِرْتُ قَشَّةً تَحْتَ حَافِرِ حِصَانِ السُّلْطَانِ.
59. إِنْ كَانَ الْمِرْجَلُ مِنْ ذَهَبٍ، مَا هَمَّ إِنِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ.
60. وَمَا أَدْرَى يُوسُفَ الْمِصْرِيَّ بِآلَامِ زُلَيْخَةَ؟
63. نَحْنُ غُصْنُ شَجَرَةٍ، وَحُبُّكَ رِيحٌ؛ بِحُبِّكَ نَصْفَرُّ وَنَذْبُلُ، وَبِحُبِّكَ أَيْضًا نَنْضُرُ وَنَخْضَرُّ.
65. تُحِسُّ اللُّؤُلُؤَةُ، فِي حَضْرَةِ الْبَحْرِ، بِالْمَهَانَةِ؛ فَكَيْفَ بِالْمَاءِ وَالطِينِ؟
67. رَسَمْتَ الرُّمُوشَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ، عَلَى شَاكِلَةِ الرَّسَّامِينَ الصِّينِيِّينَ.
70. شَقَائِقُ النُّعْمَانِ مِلْحُ كَلَامِهِ.
71. اَلْحُبُّ جَوْهَرُ إِكْسِيرِ الْحَقِيقَةِ.
73. كُنْ ظِلَّ سَرْوَتِهِ، اجْرِ، تَقَدَّمْهُ وَاتْبَعْهُ.
74. قَالَ شَمْسُ الْحَقِّ التَّبْرِيزِيُّ لِبُرْعُمِ الْقَلْبِ: — سَتَصِيرُ، حِينَ سَتَنْفَتِحُ عَيْنُكَ، رَائِيًا مَعَنَا.
75. اَلْمَشْرِقُ جَوْهَرُ الرُّوحِ.
77. بَحْثًا عَنِ الحُبِّ حَلَّ الْعَقْلُ عَلَى الْأَرْضِ.
78. مَوْجَتُكَ تُمْطِرُ لُؤْلُؤًا مِنْ عَيْنِ الْغَيْمَةِ.
78. أَعْطِنَا خَمْرَةً أَكْثَرَ، وَأَبْعِدْ عَنْ عُيُونِنَا الْهَمَّ؛ فَكَيْفَ لِمَنْ نَامَ أَنْ يَعْرِفَ عَنِ اللَّيْلِ شَيْئًا؟
79. مَزَّقَتْ شَمْسُ جَمَالِهِ حُجُبَ الْعَتَمَاتِ.
80. إِذَا لَمْ تُرِدْ لِوَرْدِسْتَانَ أَنْ تَكْشِفَ عَنْ بَهَائِهَا، لِمَ إِذَنْ فَتَحْتَ حَانُوتًا لِمَاءِ الْوَرْدِ؟
81. مَا جَدْوَى بَاقَةِ يَاقُوتِيَّاتٍ وَوُرُودٍ لِرُسْتُمَ فِي سَاحَةِ الْوَغَى؟
82. وَانْظُرْ إِلَى الرِّيحِ، بِسِحْرِ شَفَتَيْ شِيرِينَ، تَئِنُّ مُتَنَاغِمَةً مَعَ النَّايِ الْقَصَبِ.
83. وَأَنْتَ، أَيَا عَمُودَ الْخَيْمَةِ، لَا تَسْتَرِحْ حَتَّى يَحُلَّ الْفَجْرُ.
84. كَالْوَرْدَةِ، أَضْحَكُ، بِكَامِلِ جَسَدِي، لَا بِفَمِي فَقَطْ.
85. كُنْتُ، لَيْلًا، كَشَمْعَةٍ مُشْتَعِلَةٍ؛ ثُمَّ أُطْفِئَتْ فَجْرًا؛ أَمَّا الْيَوْمَ، أَيْ حَيَاتِي، فَلَا أُمَيِّزُ اللَّيْلَ عَنِ الْفَجْرِ.
87. أَنْتَ بُلْبُلُ وَرْدِسْتَانَ، سَاقِي أَهْلِ الصَّفَاءِ؛ تُعْطِي رُوحَكَ وَلَا تَكْشِفُ سِرَّ الْبُسَطَاءِ.
88. فَلْتَئِنِّي، أَيْ طَبْلَةُ، مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِكِ؛ فَلْتُنْشِدْ، أَيْ مِزْمَارُ، شَكْوَاكَ.
91. سِرًّا، كَالسُّكَارَى، تَنْثرُ الْأَشْجَارُ، فِي الْحُقُولِ، أَزْهَارَ أَغْصَانِهَا.
94. ثَقَّبَتْ يَدُكَ، أَيْ إِلَهِي، نَايَ جَسَدِي، فَصَارَ، لَيْلَ نَهَارَ، يَشْكُو وَيَئِنُّ؛ فَمَا أَدْرَى هَذِهِ الْآلَةَ بِسُلَّمِ النَّغَمَاتِ؟ وَحْدَهُ نَفَسُ الْعَازِفِ يَدْرِي وَيُدْرِكُ، أَيْ إِلَهِي، ذَلِكَ.
96. حَلَّ دَوْرُنَا، أَيَا صَابَّ الْقَهْوَةِ، لِمَدِّ الْفِنْجَانِ.
97. أَمْطَرَتِ الْعُيُونُ لُؤْلُؤًا مِنْ أَجْلِ ذَاكَ الَّذِي شَفَتَاهُ عَقِيقٌ أَحْمَرُ.
98. إِنْ أَرَدْتَنِي أَنْ أَتَكَلَّمَ، فَنَاوِلْنِي هَذِهِ الْكَأْسَ مِنْ خَمْرَةٍ صَبَاحِيَّةٍ؛ كَيْ تَأْتِيَ السَّمَاءُ رَاقِصَةً، صُحْبَةَ مِئَةِ زُهْرَةٍ لَأْلَاءَةٍ.
99. اَلْكَائِنَاتُ فَرَاشٌ، وَالنَّهَارُ شَمْعَةٌ.
---------
لقراءة الدراسة كاملة، اضغط على الرابط-المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق